العدالة

أسلوب المرافعة القضائية وأثره في حسن سير العدالة (٢)

مما ينبغي أن يدركه كل مشتغل بالقضاء أن المرافعة القضائية تعتبر فنّاً وعلماً ومهارة مستقلة عن العلم الموضوعي بالأحكام الشرعية والنظامية، وأن أساس اكتساب هذه المهارة لا يكون إلا بالإحاطة

أسلوب المرافعة القضائية وأثره في حسن سير العدالة

يتضح من النصوص النظامية أن جميع أنظمة المرافعات حين تقرر الأصل في كونها كتابية أم شفهية، تدع مساحةً كبيرة للدائرة القضائية في تحديد ما تراه الأنسب للأداء وحسن سير العدالة، وليس في ذلك ت

أين موقع القضاء في مستقبل التنمية؟

القضاء

في هذه المرحلة التي يجري الحديث فيها عن الخطط المستقبلية للتنمية، والتي تستهدف تحقيقها بحلول عام 2020م بإذن الله، ومن زاوية خبرتي وتخصصي أجد من الضروري تناول مرفق القضاء بالنظر إلى ما تحقق له من تط

كثافة وتدفق القضايا في المحاكم

قضايا
يظهر للمتخصص والمتابع للشأن القضائي هذه الأيام أن من أكثر المسائل التي تشغل بال القيادات القضائية، كثرة وكثافة تدفق القضايا على المحاكم، وهذا ما جعل وزارة العدل مؤخراً تشكل لجنة لدراسة ووضع الحلول الم

إنما تقضي هذه الحياة الدنيا

قاضي

حين كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقوم بدور القاضي في الحكم بين أصحابه فيما اختلفوا فيه، أسس للقضاة بعده قواعد العدالة وأصول الإجراءات القضائية التي لا يجوز الحياد عنها، ولا التهاون في تطبي

الواسطة في نيل الحقوق

الواسطة

من الإشكالات الخطيرة التي أصبحت ظاهرة عامة وقاعدة مستقرة في نفوس الناس، أن كل ذي حق يبحث عن واسطة حتى يتمكن من الوصول إلى حقه، أياً كان ذلك الحق وفي أي جهة كانت، حتى الجهات القضائية لم تسلم من هذا

متى يكون المحامي القاضي الأول؟

محامي

هناك حكمة مشهورة تقول: «لو أنصف الناس لاستراح القاضي», وهذا في الحقيقة أمر غير ممكن لمخالفته السنن الكونية والفطرة التي فطر الله الناس عليها من المشاحة في الحقوق والاختلاف في العقول والتباين في الا

مبدأ المساواة أمام القضاء ليس إهانة

المساواة

يعتقد بعض الناس خطأ أن القضاء الشرعي في الإسلام يراعي ذوي الهيئات ومن لهم مكانة دينية أو دنيوية، أو وجاهة لسبب من أسباب الوجاهة، وينطلق هذا الفهم الخاطئ من عدة منطلقات غير صحيحة, إذ يحتج أحياناً با

عوائق أمام العدالة تحتاج إلى مشروعٍ وطنيٍ آخر

عند الحديث عن الشأن القضائي والحقوقي في المملكة يكاد المتحدثون فيه أن يجمعوا على أن الإشكالية الرئيسة التي تواجه القضاء السعودي هي قلة عدد القضاة، وذلك يتضح من تصريحات أصحاب الفضيلة والمعالي المعين

ضياع الاختصاصات ضياع للحقوق

في إحدى الجلسات التي عقدها مجلس الشورى لمناقشة نظام المرافعات الشرعية طالب أحد أعضاء المجلس بتضمين هذا النظام، النص على إيجاد لجنة في كل محكمة تتولى تقرير الاختصاص القضائي لكل قضية تقدم إلى المحكمة