كثيراً ما صدرت أوامر ملكية كريمة تعالج إشكالات وقضايا متنوعة، أغلبها في الجانب الرقابي والتنظيمي، ويرد في تلك الأوامر عبارة (كائناً من كان) لتأكيد شمول هذا القرار الذي غالباً ما يتسم بالجدية والحسم
جاءت الأوامر الملكية الكريمة مؤخراً لتأذن ببدء دورة جديدة من دورات مجلس الشورى، حافلة بصورة من صور التنوع في التخصصات والخبرات والكفاءات، والتمثيل الواسع لكافة مناطق الوطن ومكوناته الثرية.
في هذه المرحلة العصيبة التي تكالب فيها على وطننا الأعداء، وازدادت عليه الأثقال والأعباء، وأحدقت بنا المخاطر من كل جانب، لا نجاة لنا ولا أمان إلا باستشعار كل منا لواجبه الشرعي والوطني والأخلاقي تجاه