إن الراصد والمتتبع لأساليب المحرّضين على الوطن الساعين إلى زعزعة أمنه واستقراره منذ عقود من الزمن، يلاحظ كيف أنهم كانوا قديماً يمتطون وسائل التدين ويوظفون شعارات الدين، محاولين استغلال
منذ البدايات المبكّرة للجرائم الإرهابية التي ضربت المملكة، كان التكفيريون يتسترون وراء حجج ظاهرها أنها شرعية إسلامية، يعتمدون فيها على تحريف نصوص الشريعة، ولي أعناق الأدلة الشرعية، لتطويعها لمعانٍ