حين بعثَ النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل ٍ - رضي الله عنه - قاضياً إلى اليمن، أجرى له مقابلة ً شخصية ً مع علمه التام بفقه معاذ ٍ وورعه، حيث ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه شهد َ لمعاذ ٍ
ما ساءني وساء كل غيور على مصلحة الأمة والدولة والمجتمع ما طارت به وسائل الإعلام في الأيام الماضية، ما وصفته بـ (بدء محاكمات القضاة) أو ما وصف بـ (البدء في مقاضاة القضاة في السعودية) وغير ذلك من عبا
عند الحديث عن الشأن القضائي والحقوقي في المملكة يكاد المتحدثون فيه أن يجمعوا على أن الإشكالية الرئيسة التي تواجه القضاء السعودي هي قلة عدد القضاة، وذلك يتضح من تصريحات أصحاب الفضيلة والمعالي المعين
يخطئ من يعتقد أن القاضي المسلم مطالب ٌ ومأمور ٌ شرعاً بالحكم بالعدل فقط، ذلك أن مما يميز القاضي المسلم عن القاضي غير المسلم أن المسلم مأمور ٌ بالعدل والإحسان معاً وليس العدل ُ فقط، فالله تعالى يقول
عندما تحدثت ُ في المقال السابق عن الإحسان في القضاء، وأشرت ُ إلى أن القاضي المسلم َ مأمور ٌ من الله - عز وجل - بالإحسان إلى جانب كونه مأموراً بالعدل، وأن هذين المعنيين لا يفترقان في شريعة الإسلام،
يمثل مبدأ المشروعية في الدولة صمام الأمان لحقوق الأفراد وحرياتهم، والمقصود بهذا المبدأ خضوع الأفراد والدولة جميعاً لحكم القانون، بدرجة ٍ متساوية، وكما يذكر شراح القانون أن هذا المبدأ هو الفارق الرئ