نحن اليوم نشهد صورة من صور ممارسة ولي الأمر في هذه البلاد سلطته وفق هذه القاعدة الشرعية العظيمة، التي قرر من خلالها أن المصلحة تستدعي الإذن للمرأة بقيادة السيارة أسوة بالرجل
يكاد أن يكون موضوع قضايا المرأة هو الموضوع الأول على قائمة المواضيع المثيرة للجدل والنقاش، والتي تتباين حولها الآراء وتتحول إلى ميدان فسيح للصراع الفكري بين الأطياف الثقافية والاجتماعية المختلفة.
بعد الإعلان التاريخي لخادم الحرمين الشريفين " أيده الله وحفظه " الذي بشّر فيه المرأة السعودية بمشاركتها في عضوية مجلس الشورى، جاء الأمر الملكي الكريم مؤخراً لتتويج هذه الإرادة الملكية الحكيمة، متضم
مما يؤسف له أن الحديث عن قضايا المرأة في مجتمعنا أصبح محفوفاً بالمخاطر والمحاذير، يخشى الكاتب والمتحدث من تناوله حتى لا تكون عاقبة حديثه التصنيف واللوم والتقريع .
ويستمر بنا الحديث عن الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مستعرضين ما تضمنته خطبته الشريفة من مبادئ حقوقية ٍ عظيمة جمعها لأمته في ألفاظ ٍ بليغة ٍ موجزة، مع تمام الرحمة والشفقة والحرص على هدايتهم و